لقد أصبح العديد من الأشخاص في هذا الزمن يعانون من السمنة، لعدة أسبابٍ منها قلة الحركة وتوافر سبل الراحة الكاملة، واتجاه البعض لتناول الوجبات الجاهزة والسريعة والتي تحتوي على كثيرٍ من السعرات الحراريّة والدهون المشبعة، وأصبحت السمنة تسبب الكثير من الأمراض مثل السكري، وارتفاع الضغط بسبب ضيق الشرايين الذي تسببه كثرة الدهون المتراكمة داخل الشرايين، ولهذا أصبح الكثير ممن يخافون على صحتهم يبحثون على طرق سريعةٍ لخسارة الوزن وعدم اكتسابه من جديد، فوجدوا ما يعرف بتكميم المعدة واتجهوا إليها اتجاهاً كبيراً، وهي عمليةٌ جراحيةٌ لتصغير حجم المعدة، وهي موجودةٌ من العام 2006، ولكنها آنذاك كانت تعمل لمن يعاني من السمنة المفرطة.
وبسبب الأوزان التي فقدت أصبحت هذه العمليّة ذات رواجٍ كبيرٍ وانتشارٍ واسعٍ، وفي هذه العملية يتم استئصال ما يقارب 25% من حجم المعدة، ويكون هذا التصغير دائماً؛ حيث لا تعود المعدة لحجمها الأصلي إلا بتدخلٍ جراحيٍ جديدٍ، والتصغير من حجم المعدة يحد من كميات الطعام المأخوذة في اليوم وبالتالي التقليل من السعرات الحرارية والدهون، وبالرغم من رواج هذه العملية وفوائدها في إنقاص الوزن والتقليل من أخطار الأمراض الناتجة عن الزيادة في الوزن، فإن هناك أيضاً أضراراً لهذه العملية ومضاعفاتٍ قد تصبح خطيرة في بعض الحالات وهذا ما سنذكره هنا.
أضرار تكميم المعدةهناك أضرارٌ ومضاعفاتٌ وأعراضٌ جانبيةٌ لهذه العملية كغيرها من العمليات، ولكن ليس شرطاً أن تصيب كل من يعملها، فهذا يعود لبنية الجسم وجهاز المناعة والأمراض التي يعاني منها المريض، فقد يحدث أحد هذه الأضرار التالية وقد لا يحدث أي منها:
المقالات المتعلقة بأضرار تكميم المعدة